السبت، 20 مارس 2010

الإفتتاحية

حينما تشع الفكرة في ذهنك ، ستطاردها إلى أن تقبض عليها . كنت أفكر ، ماذا أفعل لكي أخرج من الرتابة والنمطية التي يقع تحت طائلتها الكثير من البشر ، ولأنني أؤمن بأن الإبداع ضد النمطية وأن المبدعين دائما ما تصادفهم المصائب ، قررت أن أبحث عن الجديد . . وأيضاً لأنني أؤمن بأن المعرفة لا تتجزأ . . وبأن لغة المعرفة أصبحت تشابكية في عصر أزال كل الحواجز أمام تدفق المعلومات ، العادات ، الطقوس ، و حشر الدين في كل أمر .
سوف تجدون أن هناك تواصل بين الكتابات بالفصحى والعامية ، لأن لكل نوع من الكتابة بصمته الخاصة ، حيث كل نص يحمل شخصيته ، حواسه ، مخيلته ، نمط تفكيره . . ومن هذا المنطلق ، أنا أسعى لمد الجسور بين تلك اللغات ، لربما نأتي بلغة جديدة تحمل ملامح كل هذه التعددية .

أهلا بكم في مدونتي ،،
وأهلا بكل خاطئ يستخدم عقله بدون تأثير المسكرات أو الأفيون ،،



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق