الأربعاء، 28 أبريل 2010

إذا كنت تحلم بالثراء فحلم !

الأحلام هي سر نجاح ووصول الإنسان إلى القمر ! نعم لا تتعجب ، فكثير من الأحلام أصبحت حقيقة .. فإذا كنت تحلم بالثراء فإحلم ولكن دعني أوضح لك عزيزي القارئ عدة نقاط قبل البدء في سرد المقال .. نتبدأها من الذكاء فبالسابق كان يقسم منطقي ولغوي ولكن مع الدراسات والنظريات وجد بأن الإنسان يمتلك أكثر من نوعين من أنواع الذكاء ! وفق نظرية " هاورد جاردنر " فقد قسم الذكاء إلى : منطقي ، لغوي ، حركي ، موسيقي ، مكاني ، وجداني ، اجتماعي ..
فالذكاء مطلوب في عملية إدخار الأموال وإستثمارها .. فمن الذكاء أن تجعل لك أكثر من مصدر مالي ، فمثلا لو إستخدمت ذكائك اللغوي " في كتابة الكتب والمؤلفات " و الذكاء الإجتماعي معا بهذا الجمع سوف يصبح لك مصدر مالي وهكذا ..
توجد أناس في حياتنا تسعى إلى المال وأناس يسعى المال إليهم .. كيف ؟!
الذي يسعى خلف المال " لا يملك المال ولديه مصدر مالي واحد للدخل "
أما الذي يسعى المال خلفه " هو الذي يعدد مصادر دخله وقادر على صنع المال والمال الذي بيده يجلب له أموالا أخرى "

من خلال تجربتي الشخصية أود أن أشارككم في بعض المعلومات التي من الممكن أن تحسن وضعكم المادي ..
إذا كنت تملك رأس مال " صغير من 1000 إلى 5000 " حاول قدر المستطاع أن تتجنب المشروعات ذات المخاطر العالية وإذهب إلى المشاريع الصغيرة ذات العائد البسيط " ولكن مضمونه " وعادة ما تكون " أعمال منزلية أو مكتبية خفيفة "
وإذا كنت تملك رأس مال من 5000 إلى 70000 حاول قدر المستطاع أن تتجنب " أسواق الأوراق المالية " وأن تتوسع في مشاريعك " كفتح مطعم على سبيل المثال أو مقهى أو مصبغة "
وإذا كنت تملك رأس مال من 70000 إلى 999999999999999999 حاول قدر المستطاع أن تنوع مصادر الدخل المالي وأن توزع ثرواتك المالية ما بين العقار والاستثمار وشراء الأسهم " لا تشتري أسهم من الأسواق المالية ( آجل !! ) " فحذره فأنه من يحطمك ويجعلك مديونا ..

* حاول قدر المستطاع أن تتجنب الكماليات وتركز على الأساسيات
* حاول أن تحسب ما تنفق وأنا أعني أن تحاسب نفسك " وليس أن تكون بخيلا "
* ولذوي الدخل المحدود " الذين يعتمدون على مورد مالي واحد ( راتب ) " إذا أردت أن تنتظر راتبك القادم فإصرف الراتب و إنتظر أما إذا أردت أن تنعم وتعيش كالطبقة الوسطى وفر 20 % من الراتب وإذا ما أردت أن تنعم وتعيش كما يعيش أفراد الطبقة الغنية حاول أو توفر 30 % و أكثر
* ولا تجعل تفكيرك إستهلاكي بل إجعله إستثماري
إهداء الأسبوع ،،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق